كنز القصص والمعلومات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنز القصص والمعلومات

يحتوي المنتدى على كمية رائعة من المعلومات والقصص من كافة الأنواع لإمتاع وتثقيف القارئ
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 7- أسطورة رأس ميدوسا - الفصل الحادي عشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 299
تاريخ التسجيل : 31/01/2018
العمر : 43
الموقع : البداري

7- أسطورة رأس ميدوسا - الفصل الحادي عشر Empty
مُساهمةموضوع: 7- أسطورة رأس ميدوسا - الفصل الحادي عشر   7- أسطورة رأس ميدوسا - الفصل الحادي عشر Emptyالخميس فبراير 01, 2018 8:24 am

7- أسطورة رأس ميدوسا - الفصل الحادي عشر
11- كشف الأوراق..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخذ عقلي يعمل كمحرك سيارة سباق.. إن أمامي عدة حلول: أن أرفض الشرب.. أو أسكب الكوب بحماقة.. أو أتركهما وأفر.. لكن عقلي المحموم كان عاجزا عن الموازنة بين هذه الحلول.. قالت تابيثا في حنان وهي تبدأ إفطارها:
- ما بك يا (رفعت)؟.. هل كرهت الحليب فجأة؟!..
يالك من أفعى!!.. هذه الرقة وكل هذا الحنان من أجل قتلي!.. لكن ماذا عساي فاعل؟.. ليس من الحكمة إثارة ريبتهما لأن هذا قد يدفعهما إلى استخدام طرق أخرى.. ميخائيل قوي البنية وزوجته تمسك السكين لتقطيع الخبز ولن تكون مواجهتي معهما مضمونة النتائج لي وأنا النحيل العجوز متلاحق الأنفاس.. وهكذا.. كان الحل الوحيد الذي بدا لي ممكنا.. مددت يدي إلى المائدة فضربت كوب الحليب الذي انسكب على المائدة على الفور.. شرعت أردد عبارات الأسف.. وأجفف المائدة بخرقة قماشية كانت هنالك.. لحظات ثم رفعت عيني لتلتقي بنظرة باردة قاسية في عيني ميخائيل الزرقاوين.. وعلى ثغر تابيثا الرفيع القاسي تلاعبت ابتسامة نصر وحشية.. بعد ثوان خرج صوت ميخائيل باردا هادئا كنظرته:
- إذن أنت تفهم اليونانية!..
نظرت له في ذهول.. إلا أنه واصل الكلام دون أن يبدل جلسته:
- لا يوجد سم في الكوب.. إنه مجرد اختبار بسيط أجريناه للتأكد من مدى فهمك لليونانية وقد نجحت في الاختبار.. أو بالأحرى رسبت فيه!..
=كيف خمنتها؟
قالت تابيثا بنفس الابتسامة:
- لا صعوبة في الأمر.. كنت في البداية تصغي لمحادثاتنا اليونانية بتلك النظرة الزجاجية الخاوية التي تميز كل من يسمع محادثة بلغة لا يعرفها.. مع لمسة قلق وتحفز متوقعا لأن يكون هو محور هذه المحادثة.. في الأيام الأخيرة تغيرت نظراتك.. لم تعد خاوية بل صارت ناطقة بالفهم.. بالمشاركة وإن حاولت إخفاء ذلك!!..
قال ميخائيل:
- ثم إن لي مصادر معلوماتي في الجزيرة.. من الحماقة أن تعتقد أنني لم أعرف بأمر زيارتك لهذه الأسرة اليونانية ومحاولاتك الجادة لتعلم اللغة اليونانية منهم.. لماذا لم تطلب المعونة؟.. بالطبع لأنك تريد ألا أعرف أنك تعرف.. ولماذا؟.. لأنك تريد أن تتجسس عليّ أنا وتابيثا.. ولماذا تتجسس؟.. لأنك تشك..
نظرت لي تابيثا في رزانة.. وابتسمت نفس الابتسامة قائلة:
- إنني وميخائيل نعتقد أننا نعرف ما تعرفه.. لكننا نريد سماع رأيك في الموضوع هيا!.. لا تخجل..
نهضت من مقعدي في توتر مزمعا أن أهرب.. وهنا لمحت شيئا ما في يد ميخائيل جعلني أدرك أن عرضهما لا يمكن رفضه.. مسدسا أسود اللون بشع المنظر في يده مصوبا إليّ وفوهته أكثر طولا مما أتوقع.. لابد أن هذا هو كاتم الصوت الذي كنت أراه في السينما.. وفي عيني ميخائيل رأيت الحقيقة.. إنني لن أخرج من هنا حيا.. أشعلت سيجارة وقلت وأنا أعود لمقعدي:
=حسنا.. سأتكلم..
خفض فوهة المسدس وإن أبقاها مصوبة على دائرة جسدي.. وأشار لي أن استمر.. فقلت:
=لقد كان الأمر كله محاولة للتخلص من البروفيسور دندرينوس الذي أعتقد أنه كان يهددكما بشئ ما.. ربما كان يملك دليلا يدينكما في شئ مثل.. مثل تهريب الآثار مثلا.. أليس كذلك؟..
- بلى.. أنت لم تخطئ كثيرا.. استمر..
=وهنا ولدت الفكرة الجهنمية التي لا تكتبها إلا مؤلفة رعب موهوبة مثل تابيثا.. لماذا لا تعيدان أسطورة ميدوسا للحياة؟!.. لا تحتاجان إلا لتمثال أو اثنين.. ورأس محنط لقرد خيطت إليه بعض الثعابين.. لقد كان عملا مقززا لكن الفكرة المجنونة كانت قد تملكتكما.. ثم إن أحدا - وكنتما تعولان على هذا- لم يكن ليجرؤ على تجاوز الحاجز النفسي والنظر للرأس مباشرة.. إن الصور الفوتوغرافية كانت ستخفي آثار التلفيق إلى حد ما.. وبدأت تابيثا ترتب كل شئ.. لا أدري هل قتلتما رئيس العمال أم أخفيتماه لكن التمثال أدى عمله جيدا مع صرخة هلع.. وبعدها تتركان تقدير الأمور للبروفيسور العجوز الملتاع.. لقد راهنتما وربحتما الرهان على أنه سيدون ما ظن أنه وجده في دفتر مذكراته بخطه.. كدليل لا يمكن تجاهله..
-استمر..
=وفي تلك الليلة حين أدرك أن هناك خدعة ما.. دخل ميخائيل الكوخ وصرعه.. ثم قمتما بوضع التمثال المعد مسبقا عند الفراش.. لقد دبرتما الأمر كما تخيلتماه.. ونحتت تابيثا تمثالين لفأرين لتدعم قصة الكيس المثقوب وبعدها يصرخ ميخائيل - بمجرد أن تنتهيا من إخفاء الجثة - وتبادران بالهرب من النافذة قبل وصول النجدة.. ثم كما هو متوقع يبرز الزوجان البريئان من كوخهما ويهرعان مع الباقين لنجدة الأستاذ..
- الواقع أن حادثة الكيس المثقوب حدثت فعلا.. كانت صدفة جميلة!..
=ونيكوس؟.. هل قتلتماه؟..
- بالعكس.. إن رئيس العمال العجوز تعاون معنا في تلفيق المشهد إلى أقصى حد وهو بنفسه الذي وضع تمثاله في القبر المعد مسبقا منذ عدة أيام ليكتشفه هو..
=وأين هو الآن؟..
- ياله من سؤال!.. في واحد من الكهفين الموجودين أسفل الكوخ ينتظر انتهاء هذه المهزلة ليهرب معنا إلى الولايات المتحدة بعيدا عن فقره وزوجته الثرثارة الفظة.. من حسن حظك أنك وجدت الكهف الآخر فلم تقابله!..
صحت في ذهول:
=كـ..كيف عرفتما؟!
- أنك وجدت الكهف؟.. هذا بسيط جدا.. لقد ذهبت تابيثا صباحا إلى الكوخ فلم تجد آثار أقدامها هناك!!.. هناك من نظف الأرضية بعناية ليزيل آثار أقدامه هو.. وهو ليس أنا ولا نيكوس.. إذن من؟!.. إن مفتاحك المزيف لم يخدعني لحظة..
تنهدت في ضيق ثم واصلت الكلام:
=حسنا.. لقد وصلت عبقريتكما الذروة في مشهد الكلب المتحجر.. إنها فكرتي.. فكرت فيها صباحا وتحجر الكلب ليلا.. من المستحيل أن أتصور أنكما نحتما كلبا بهذه السرعة لكن هناك تفسيرا بسيطا.. إنكما كنتما تنتويان بالفعل أن تقترحا عليّ استخدام الكلب.. ولهذا أعددتما كلبا متحجرا لهذا الغرض إلا أنني قدمت لكما الفرصة بحماقة حين عرضت أنا استخدام الكلب.. وهكذا نفذت الخطة بسهولة وأعتقد أن نيكوس هو من وضع التمثال في اللحظة التي تركنا فيها المقبرة لنحمي عيوننا.. أرجو ألا تكونا من الشر إلى درجة قتل هذا الحيوان..البرئ؟!..
قالت تابيثا في استنكار:
- مستحيل!.. هل تظننا سفاحين؟!.. إنه الآن يلعب مع نيكوس في مخبئه السري..
ألقيت عقب السيجارة على الأرض وقلت:
=نأتي الآن إلى اختفاء الرأس.. كان هذا هو الحل الوحيد والممكن لأنكما لم تجرؤا على ترك هذا الرأس لقبضة العلم التي لا ترحم.. لهذا كان على الرأس أن يختفي.. ليلة تحجر البروفيسور ثم ليلة تحجر الكلب.. لقد أجادت تابيثا خداعي حين استبدلت رأس الكلب الحجرية برأس ميدوسا في كسر من الثانية..و.. هل استبدلت الرأس قبل أم بعد التصوير يا تابيثا؟..
- بالطبع قبل التصوير حين أبعدتم أنظاركم عن الصندوق.. إن الصور الفوتوغرافية كانت معدة مسبقا يا عزيزي رفعت.. ولو أنك قوي الملاحظة حقا لكنت قد لاحظت أنني كنت أرتدي خاتمي في الصورة في حين كانت أصابعي بلا خواتم في الحقيقة!..
ابتسم زوجها قائلا:
- إن الرجال لا يلاحظون هذه الأشياء أبدا يا ملاكي..
- كان هذا لحسن حظي..
قلت مواصلا تجميع الصورة المبعثرة:
=طبعا كان نيكوس هو الملاك الحارس الذي جمع بقايا تمثال الكلب وأعادها للكوخ ليلتها؟..
- طبعا..
تنهدت في إرهاق.. كانت لعبتهما شديدة الإحكام وكانت نتيجتها الحتمية هي الخلاص من البروفيسور المزعج الذي لن يفتش أحد عن جثته بعد اليوم لأن القصة كلها ستعتبر ظاهرة غير قابلة للتفسير يحكيها كتاب الغرائب في كتبهم.. وكان اسم ميخائيل سيدخل كتب علم الآثار بدلا من أن يدخل في قوائم المحكوم عليهم بالإعدام.. ضربة مزدوجة موفقة حقا وقد تم التخطيط لها بعناية لولا ذلك الشيطان الأصلع الذي ظهر لهما فجأة ليفسد كل شئ باستنتاجاته بدلا من أن يؤيده.. وهكذا غدا الخلاص مني حتميا..
وبنفس الطريقة النظيفة التي تؤيد ولا تدحض قصة ميدوسا.. والآن ليس لديهما حل سوى قتلي.. ووضع تمثالي جوار الشاطئ ليحكي مأساة عثوري على الرأس الذي قذفت به الأمواج.. قال ميخائيل باسما وهو يصلح شيئا ما في كاتم الصوت:
- فيم تفكر؟..
=في الهرب..
تبادل وزوجته نظرة جانبية خبيثة ثم قال:
- لا أمل.. إنني أستطيع أن أزيل كل أثر لتمثالك يا رفعت وأخفي كل ما دلك على حقيقتنا.. ثم أتركك تحكي قصتك المعقدة للبوليس دون دليل واحد.. كلامك مقابل كلامي.. لكن هذا سيفتح أبوابا لا داعي لها.. وسيجد البوليس مئات الثغرات في موقفي.. إنهم قادرون على إثبات آثار النحت في تمثال البروفيسور.. وقادرون على العثور على الكهف.. وسيجدون مئات البصمات - حيث لا ينبغي أن يجدوها - في كل مكان تقريبا.. وسينزحون قاع بحر إيجه كله إذا أرادوا بحثا عن جثة البروفيسور ورأس ميدوسا المزعوم.. إن رجال البوليس جبابرة وليس من مصلحتي إقحامهم في هذه القصة.. ألا توافقني؟!..
=بلى.. لا يمكن خداع رجال الشرطة أبدا..
- لهذا دعنا ننته من هذه القصة سريعا..
ورفع فوهة المسدس نحو رأسي..
********************
كلا.. لم أمت بالطبع!.. وإلا لما حكيت لكم حرفا واحدا من هذه القصة.. فقط سقطت من على مقعدي فاقد الوعي من الرعب.. طبعا هذا ما تظاهرت به.. وقد تحطمت إحدى عدسات نظارتي خلال سقطتي الحمقاء.. وهكذا سمعت ميخائيل يلعنني باليونانية ويهب نحوي ليرى ما هنالك.. أنفاسه تقترب مني وركبته تلامس وجهي.. ركبته اليمنى.. إذن فالمسدس على بعد سنتيمترات أعلى من هذه الركبة حيث انحنى ليفحصني.. لا وقت للتردد أو للتفكير في شعور من يخترق الرصاص مخه.. بسرعة البرق رفعت يدي وأمسكت يده.. يده الملتفة حول زناد المسدس.. وثنيتها عند الرسغ ثم وجهت أعنف لكمة ممكنة إلى ذقنه.. كان هذا كافيا في السينما كي يترك السلاح.. إلا أن الواقع كان أكثر تعقيدا للأسف.. إن الوغد لم يترك السلاح بل ازداد تشبثا به..! ضغطت على الزناد فوق إصبعه بعنف.. سمعت صوتا غريبا.. بوف.. بوف!.. كسدادة زجاجة من الفلين يتم انتزاعها.. ولم أفهم هذا الصوت إلا حين سمعت صوت تهشم الأطباق على المائدة.. إذن هذا هو صوت الرصاص مع كاتم الصوت..!.. كان يغرس أنامله في وجهي وهو يضغط على أسنانه ويبتسم بقسوة وثقة مما زعزع ثقتي بنفسي وهو تأثير كان يتعمده طبعا.. إلا أنني واصلت التشبث بالزناد كالمسعور.. لكماته تنهال على وجهي وعنقي وصوته الرزين الهادئ يردد:
- هيا يا صغيري!.. إن هذه الألعاب لا تناسبك!..هيا..!اتركه..
وهنا لمحت تابيثا تتقدم نحو كيسها الملقى على الأرض وتخرج منه مطرقة.. مطرقة كبيرة.. ولمحتها ترفعها وتتقدم نحوي وهي تقول له باليونانية شيئا ما.. لم أترك مجالا للصدفة.. ثنيت ذراعه بعنف..نحوها..و.. ضغطة أخرى على الزناد لأسمع المزيد من سدادات الفلين تنفجر.. ولمحتها تُقذف نحو الحائط الخشبي لتصدمه برأسها ثم تسقط على الأرض والدم يتفجر من كتفها.. كانت هذه الإصابة هي التي رجحت كفتي.. إذ تشتت انتباه ميخائيل نوعا ما.. وبدأت ثقته المفزعة بنفسه تتدهور.. مددت يدي وهو يجثم فوقي.. المزيد من سدادات الفلين..بوف!..بوف!..كليك!.. لقد انتهت السدادات!.. فرغت خزانة المسدس أخيرا.. والآن نحن متعادلان إذا ما تجاوزنا عن قوته الجسدية المروعة.. وإلى جواره أرى المطرقة التي أفلتت من يد تابيثا حين سقوطها.. إنها في متناول أناملي.. أمد يدي لها.. أمسكها.. وبيد مرتجفة أرفعها.. أهوي بها على رأسه بأرق ضربة استطعت أن أوجهها له لأني لا أريد أن أفجر رأسه.. كان هذا كافيا.. إذ سرعان ما تراخت قبضته.. وتهالك جسده من فوقي.. تحسست نبض عنقه لأتأكد من أنه لم يمت.. ثم تحاملت على قدمي المتخاذلتين إلى الباب.. وفتحته.. ضوء الشمس بالخارج.. والناس الأبرياء.. صرخت بالعربية بصوت مختنق مرتجف:
-النجدة أيها الناس الطيبون..!..النجدة!..
***********************
متهالكا عدت إلى تابيثا حيث أسندت ظهرها إلى الحائط ومددت قدميها على أرضية الكوخ.. كان الدم يغرق قميصها وثمة نظرة ثابتة مفزعة في عينيها وهي تنظر إليّ وتردد دون كلل:
- لماذا يا رفعت؟.. لماذا؟.. لقد كنا أصدقاء..!!
بماذا ترد على هذا السؤال المستفز؟!.. لا شئ بالطبع.. لهذا اكتفيت بسؤال آخر وأنا أضغط على مكان النزيف بمنديلي:
=كيف تغيرت إلى هذا الحد يا تابيثا؟!.. كيف تحولت إلى هذا الوحش؟!..
قالت لاهثة والعرق البارد يكسو جبينها:
- من السهل.. أن تقول هذا.. لقد ضحيت بكل شئ من أجل.. ميخائيل.. لكننا عرفنا.. الفقر.. والجوع.. لم.. يكن.. أمامي.. سوى أن أظل مع زوجي حتى النهاية.. إن.. شيطانة الجامعة.. المترفة.. تختلف كثيرا عن زوجة.. عالم الآثار.. البائس.. هل.. فهمت؟؟..
=لا..
أغمضت عينيها وازدادت شفتاها جفافا.. القشور البيضاء تتجمع عند ركني فمها:
- لأنك.. أحمق.. أحمق كعهدي بك يا رفعت..
وكان الرجال قد ملأوا الكوخ وشرعوا يتساءلون عما حدث.. حين أدركت أنني لم أعد أستطيع الصمود أكثر.. لم أعد أستطيـ.. وسقطت على الأرض فاقدا الوعي بالفعل هذه المرة..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yousefahmed-com.ahlamontada.com
 
7- أسطورة رأس ميدوسا - الفصل الحادي عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 20- أسطورة بو - الفصل الحادي عشر
» 17- أسطورة النافاراي.. الفصل الحادي عشر
» 23- أسطورة المينوتور - الفصل الحادي عشر
» 8- أسطورة حارس الكهف - الفصل الحادي عشر
» 18- أسطورة حسناء المقبرة - الفصل الحادي عشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنز القصص والمعلومات :: الفئة الأولى :: أساطير ما وراء الطبيعة-
انتقل الى: