كنز القصص والمعلومات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنز القصص والمعلومات

يحتوي المنتدى على كمية رائعة من المعلومات والقصص من كافة الأنواع لإمتاع وتثقيف القارئ
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 7- أسطورة رأس ميدوسا - الفصل العاشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 299
تاريخ التسجيل : 31/01/2018
العمر : 43
الموقع : البداري

7- أسطورة رأس ميدوسا - الفصل العاشر Empty
مُساهمةموضوع: 7- أسطورة رأس ميدوسا - الفصل العاشر   7- أسطورة رأس ميدوسا - الفصل العاشر Emptyالخميس فبراير 01, 2018 8:23 am

7- أسطورة رأس ميدوسا - الفصل العاشر
10- الكوخ والنظارة الحجرية..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الواقع أن لغتي اليونانية قد تحسنت إلى حد غير عادي خلال أسبوع أو أكثر قليلا.. صحيح أن عيني قد أرهقت من الدراسة الشاقة ليلا على ضوء مصباح الكيروسين خاصة وأنني لا أدري من السفاح الذي فكر في طباعة كتب تعلم اليونانية على ورق مصقول.. وصحيح أن خلايا ذهني قد أوشكت على الاحتراق.. إلا أن النتيجة كانت رائعة.. وغدا حديثي مع إيرين وهي تحفر الرمال بإصبع قدمها الدقيق أكثر تمكنا وسلاسة.. في ذلك اليوم دخلت لأجد ميخائيل جالسا على المائدة الخشبية يدون شيئا ما وأمامه أشياء حجرية دقيقة لم أدرك كنهها.. أشار لي لأجلس.. ثم مد يده والتقط.. سمكة حجرية تتلوى كانت أمامه وغمغم:
- هل رأيت هذه؟!..
مددت يدي في تردد.. والتقطت الجسم الأملس.. كانت سمكة من نوع مجهول كهذه التي نأكلها يوميا.. وكانت جاحظة العينين تتلوى في ألم واضح كأنها في شباك صياد.. وكانت ثقيلة جدا..
=إن هذا يعني..
- نعم.. لقد غاص الرأس في بحر إيجه!.. وتحجرت الأسماك..
=ومن وجد هذه الأسماك؟..
- واحد من صيادينا.. كان يسير جوار الشاطئ حين وجد عشرات الأسماك الحجرية قذفها الموج هنالك..
=غريبة خواص الماء عندكم!..
- ماذا تعني؟..
=إن قوانين أرشميدس الخاصة بطفو الأجسام لا تسري على اليونان فيما أظن.. رأس يهبط للأعماق وأسماك يتجاوز وزن الواحدة منها نصف كيلوجرام وتطفو برغم ذلك!!
ازداد وجهه حيرة واتسعت عيناه الزرقاوان:
- إلام تلمح؟..
دون شعور أشعلت سيجارة متجاهلا تعبير الاحتجاج على وجهه وقلت:
=إنها دعابة لا أكثر.. ولمرة أخرى أشعر أن هناك تلفيقا في الأمر.. هناك من وضع هذه الأسماك عمدا ليوحي لنا أن الرأس في أعماق البحر.. وليس هذا كل شئ..
ووضعت السمكة على المائدة وأردفت:
- الكفان النحاسيان.. خطر لي عندما وجدناهما أنه من الصعب أن يكون هناك أثر لحام في كفي ميدوسا.. لكنني لم أتماد في خواطري وقتها ولم أعلق أهمية ما على تلك الملاحظة.. لكنها هامة جدا.. لقد تم صب هذين الكفين ولحام نصفي كل كف.. وقد ظل هذا الموضع واضحا برغم ما قام به النحات من معالجة النحاس كيميائيا لإكسابه منظر القدم..
كان ينظر لي مقطبا وعلى وجهه علامات الاهتمام على حين استطردت:
=ثم النقطة الأكثر أهمية.. لقد كانت تجول في ذهني حين ضربوني في تلك الليلة والآن أعود فأتذكرها.. لقد مات كل ضحايا ميدوسا وهم يصرخون.. لكننا لم نجد تمثالا واحدا يصرخ.. هل تعرف السبب؟..
ونفثت دخان السيجارة:
=لأن النحات العبقري لم يكن يعرف كيف يبدو ضحاياه وقت الصراخ.. لقد أراد أن يحاكي ملامحهم بدقة لكن هذه الملامح كانت ستتشوه بشكل مريع لو حاول أن يجعلهم يصرخون وكان التعرف عليهم سيبدو صعبا.. ثم تأتي النقطة التالية.. "وأشرت إلى نظارتي"..
- النظارة.. نظارة الأستاذ ستافروس دندرينوس.. قلتما أنه كان ضعيف البصر وكان يكتب خواطره على المكتب ثم نهض ليبحث عن الرأس تحت الفراش.. ألا يحتاج كل هذا إلى أن يظل مرتديا نظارته؟!.. والآن لم يكن تمثاله الحجري يرتدي نظارة.. ولم يقل أحد إنه وجد النظارة.. لماذا؟.. لأن نحت النظارة كارثة حقيقية وشديد الصعوبة وثق أن لي خبرة في هذا الصدد لهذا فضل نحاتنا تجاهل الأمر آملا في أن أحدا لن يبحث عن هذه النظارة الحجرية..
كان سيل استنتاجاتي يتوالى.. والنظرة المذهولة على وجه ميخائيل تزداد وضوحا..
=هكذا ترى يا ميخائيل أن اللعبة بأكملها لعبة نحات بارع.. صحيح أن لي تحفظات حول قدراته على نحت النظارات والوجوه الصارخة لكنني لا أشك في موهبته لحظة.. هذا النحات استطاع أن يجعلنا نعيش في كابوس حقيقي من صنع يده..
- ولكن من هو؟..
=هذا هو السؤال كما قال شكسبير.. على أنني لا أستبعد ما قلته من قبل.. وهو أن هناك ألعوبة محبوكة خططها هذا الدندرينوس بحثا عن مجد علمي مزيف.. وهو الآن مختبئ مع رئيس عماله في كوخ ما يضحكان..
- و.. وكلبي الذي..؟
=لقد تركنا الكلب في الكهف فترة لا بأس بها كافية لأي شئ..و..
وهنا ابتلعت ريقي.. الواقع أن أحدا سوانا لم يكن ليستطيع أن يستعد بتمثال كلب تحسبا لهذه اللحظة!.. من المستحيل أن يكون هذا النحات قد أعد تمثالا لكلب يتلوى على أمل أن نستخدم الكلب للبحث عن الرأس يوما ما.. والواقع أنني أجد في كل لحظة ما يدعم شكوكي في هذين الزوجين اللطيفين.. وأنني قد ارتكبت حماقة لا بأس بها حين صارحت ميخائيل بشكوكي.. لكن حكاية الأسماك هذه قد فاقت قدرتي على التحمل.. في هذه اللحظة انفتح الباب ودخلت تابيثا.. كانت غارقة في العرق ومنهكة تماما وعلى ذراعها تتدلى حقيبة جلدية ثقيلة وما إن رأتني حتى لوحت في فتور وهي تلقي بحملها في إهمال على الأرض..
=مرحبا..!
جلست على المائدة ومدت يدها تتحسس الأسماك الحجرية الملقاة هناك.. نظر لها ميخائيل وقال لها شيئا ما باليونانية.. تحفزت كل حواسي وأنا أنصت إلى عبارات اللغة التي لم تعد مبهمة بالنسبة لي إلى هذا الحد.. كأنه كهف مظلم اعتدت دخوله.. واليوم أدخله لأول مرة حاملا كشافا كهربيا..
- هل أنت (لم أفهم) الكوخ الآخر؟..
- نعم.. (لم أفهم)..عمل كثير..(لم أفهم)..ثلاثة..
- (لم أفهم).. لا يصدق.. (لم أفهم)..
- (لم أفهم)..(لم أفهم)؟..
- (لم أفهم).. العامل.. (لم أفهم).. الكلب..
إن هذه المحادثة شديدة الأهمية.. هناك كوخ آخر.. تقوم فيه تابيثا بعمل كثير ينتهي بعد ثلاثة.. وقد أدركا أنني لا أصدق.. وأن العامل والكلب لهما علاقة بالموضوع.. هذا هو كل ما يمكنني استخلاصه.. مشكلتي مع إيرين هي اعتمادها المطلق على الإشارة إلى أشياء بعينها مع ذكر اسمها.. تشير لكلب وتقول لي إن اسمه كذا.. تشير لكوخ وتقول لي إن اسمه كذا.. لكن هذه الطريقة - طريقة الخواجة ماكسميليان برليتز- أستاذ اللغات العالمي وله طريقة فريدة في تدريس اللغات- تكون مرهقة جدا إذا ما حاولت أن تشرح لي معاني مجردة مثل الحياة..الفكرة..الجريمة..القلق..إلخ.. كما أن ترجمة الأفعال تصير شبه مستحيلة.. دعك من الظروف والأسماء الموصولة.. لكنني على الأقل أعرف أن هناك خطوة أولى.. الكوخ الآخر.. كوخ الأستاذ ستافروس دندرينوس حتما.. سيكون عليّ التسلل إليه هذه الليلة.. وكبداية لابد من سرقة مفتاحه من ميخائيل الأمر الذي لن يكون صعبا إلى هذا الحد.. إنني لم أر شخصا أكثر إهمالا منه في حمل المفاتيح ولن أحتاج إلا لدقيقة أبدل فيها بالمفتاح مفتاحا صدئا يشبهه تماما من سلسلة مفاتيحي الخاصة.. مفتاح دولابي الخاص في المدينة الجامعية منذ عشرين عاما على الأقل.. الآن.. تم كل شئ بنجاح.. ها هو ذا المفتاح في قبضتي.. والشكوك في صدري.. ولكن.. لماذا نسيت مسدسي في مصر هذه المرة؟.. حقا إنني ارتكبت حماقات عديدة..!
*****************
والآن نام الزوجان وساد الظلام الجزيرة.. تعال معي.. هل ترغب في مشاركتي هذه المغامرة القصيرة؟.. إذا كنت لا تريد ذلك فهذا شأنك أما أنا فذاهب.. لا تخذلني.. ستأتي معي؟.. حسنا.. فلنخرج من باب الكوخ في هدوء وخفة.. ولنغلقه من ورائنا.. وفوق الرمال الناعمة نمشي نتحسس خطواتنا.. نحو الكوخ الآخر نمشي.. ونخرج المفتاح الصدئ نعالج به القفل على ضوء البطارية.. إنني سعيد أنك قد جئت معي.. فإنني أشعر بالاطمئنان إلى حد كبير.. احترس لأن دخولنا سيثير اضطراب الوطاويط.. إنها لا ترى-هذه المخلوقات البريئة البشعة- لكنها مرهفة السمع إلى حد مرعب.. والآن أغلق الباب خلفك واتبعني..
إن خشب الأرضية يصدر صريرا.. وضوء الكشاف يرسم دوائر مرعبة في كل مكان لكن لا تهتم.. هذان هما التمثالان المفترضان للضحيتين السابقتين مع تمثالي الفأرين.. و.. لقد اختفت بقايا تمثال الكلب المهشمة.. هل لاحظت هذا؟.. فيما عدا ذلك لا يوجد شئ يثير الريبة.. لا شئ.. لكن.. هل ترى هذه الآثار الواضحة فوق خشب الأرضية المكسو بالرمال؟.. آثار قدمين مميزتين.. وبالتحديد صندل تابيثا ذي النقوش المتموجة.. الآثار تتحرك جيئة وذهابا فوق خشب الأرضية وشعاع البطارية يجري فوقها.. إلا أنها تتوقف عند.. عند هذا اللوح الخشبي المتحلل والذي لا يثبته سوى مسمار محوي صدئ.. هل هذا صوت باب كوخ يفتح؟!.. للحظة توقفت كل وظائفي الحيوية.. ثم قلت لنفسي إنه صوت الأمواج البعيدة.. بعناية انحنيت فوق لوح الأرضية وعالجت المسمار المحوي.. هاهو ذا يدور مما يجعل رفع ذلك اللوح ممكنا.. هذا هو ما توقعته.. والآن سأرفع اللوح ببطء شديد وأوجه شعاع البطارية عبر الفتحة.. إن تحته ما يشبه الكهف المظلم.. إذن هذا هو المخبأ السري الذي ترتاده تابيثا.. والذي يحوي تفسير كل شئ.. هل أدخل؟.. لم لا؟.. إنني واثق أن الزوجين نائمان.. ثم إنك معي وهذا يكفي لكيلا يقتلني الهلع.. انحنيت على ركبتي ووضعت الكشاف في فمي.. وشرعت أدس جسدي في الفتحة الضيقة شاعرا بآلام سنين عدم المران.. وفي محاولة حمقاء ألقيت بجسدي أرضا.. فوق الرمال هويت - من ارتفاع بسيط لحسن الحظ - وما إن استطعت الاتزان على قدمي حتى شرعت أتفحص المكان.. كان كهفا صغيرا دعمت حوائطه بعروق خشبية عشوائية.. وفوق رأسي كانت الفتحة التي دخلت منها.. إن الصعود إليها ومغادرة المكان لن يكون سهلا لكنه ممكن.. بدأت أتفقد المكان ببطء شديد.. علب طعام محفوظة مدفونة في الرمال وبضع زجاجات فارغة.. ثم أدوات نحت مبعثرة هنا وهناك في إهمال.. إذن هذا هو الأتيليه.. وعند قدمي وجدت بقايا حجرية مألوفة لي.. بقايا تمثال كلب.. لهذا بادروا بإخفاء هذه البقايا.. لأن تهشم التمثال أظهر بوضوح قطع السلك المغموسة كدعامات في خامته.. لم يلحظ أحد ذلك في الظلام لكن عيني النحات الخبيرتين فطنتا للأمر.. رفعت شعاع البطارية في بطء.. فوجدت.. وجدت تمثالي وأنا أصرخ في هلع.. لبضع ثوان اختل توازني تماما.. ثم بدأت أستعيد أفكاري.. إنها لتجربة عجيبة أن ترى نفسك في صورة تمثال بالحجم الطبيعي واقفا يترنح وإحدى يديه تحمل كشافا والأخرى تتلوى محاولة حجب الرؤية.. كان التمثال متقنا ولم ينس النحات هذه المرة أن يضيف نظارتي.. وكان التمثال يرتدي قميصا صيفيا وبنطلونا مشمرا كأن صاحبه كان يسير على الشاطئ.. وعلى الوجه كانت الملامح المتقلصة تعكس أعتى أمارات الألم والرعب.. وعند قدمي التمثال كانت ثلاث صور فوتوغرافية مألوفة لي.. الصور التي التقطتها لي تابيثا مداعبة منذ أيام.. آه!.. الأوغاد!.. هذه المرة لم ينسوا النظارة.. وكانت عندهم صورة واضحة لي وأنا أصرخ التقطتها لي حين تظاهر ميخائيل بأنه يمازحني وهوى بالرفش على قدمي!.. إذن تابيثا هي ذلك النحات العبقري الذي نحت تمثالا لي مستعينا بالصور.. نعم.. في أيام الدراسة كانت شيطانة الجامعة الموهوبة - كما قالت هي - تجيد الرسم والنحت وكتابة الشعر والقصة ولها مراسلات تفخر بها مع مانيس النحات العبقري.. لكني نسيت!.. نسيت تماما.. لماذا فعلا ذلك؟.. ما هو سر هذا التبدل الشرير في شخصيتها؟!.. لا أدري.. ولا أرى تفسيرا لكل هذا.. لكن هناك حقيقة واحدة.. لقد أعدا كل شئ لاختفائي.. لقد تحددت الضحية القادمة لرأس ميدوسا.. وهذه الضحية هي أنا..
********************
عدت للكوخ شارد الذهن تماما (لكني لم أنس إزالة آثار أقدامي وإغلاق الباب).. وقد بدأت أدرك أنني في مأزق خطير.. لقد قررا - لسبب ما - أن يتخلصا مني وقد قررا أن يبدو الأمر على أنه حادث ألم بي في أثناء سيري على الشاطئ.. فجأة وجدت رأس ميدوسا الذي ألقى به الموج على الرمال.. وقد حدث هذا ليلا لأنني كنت أحمل كشافا.. لقد انتهى العد التنازلي فالتمثال مكتمل.. هذا هو سر اختفاء تابيثا المتكرر في الأيام الماضية.. ومعنى هذا أن نهايتي ستتم في الساعات أو الأيام القليلة القادمة.. وبعد ما قلته لميخائيل لم يعد لديهما مبرر للتردد فيما يتعلق بشأني.. إنني خطر داهم عليهما.. هل أهرب؟.. هل أبلغ الشرطة؟.. هذا هو الحل الوحيد الممكن.. لا مجال للممارسات البطولية.. ولكن لربما كان إبقاء الأمور كما هي هو الحل الأفضل هذه الليلة.. بعض النوم لن يضير أحدا ما دمت سأحكم إغلاق غرفتي.. وما دمت سأتحلى بالحذر.. وهكذا.. نمت.. ولكن أي نوم!.. في الصباح جلست على مائدة الإفطار أرمقهما في نظرات متوترة حاولت أن أخفيها قدر الإمكان.. ياللنفاق!.. هما يريدان قتلي وأنا أعرف ذلك لكننا نتصرف كسادة مهذبين.. بحذر تمكنت من أن أعيد مفتاح الكوخ الآخر إلى سلسلة مفاتيح ميخائيل وأن أسترد مفتاحي العتيق.. صبت لي تابيثا كوبا من اللبن وقدمته لي.. ثم صبت كوبا آخر لزوجها.. قربت كوب اللبن من شفتي وكدت أشرب لولا أنني لاحظت شيئا ما.. لماذا اختارت لي هذا الكوب الكبير المميز واختصت ميخائيل بالكوب الآخر؟.. ولماذا تتجنب النظر لعيني وترتجف شفتاها بهذا الشكل؟!.. تباطأت في تناول اللبن.. وأصخت سمعي لما يقول:
- هل هذا هو الكوب (لم أفهم)؟..
قالت دون أن تنظر إليه أو لي:
- نعم..(لم أفهم).. لبن..(لم أفهم).. يموت بعد دقائق!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yousefahmed-com.ahlamontada.com
 
7- أسطورة رأس ميدوسا - الفصل العاشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 20- أسطورة بو - الفصل العاشر
» 23- أسطورة المينوتور - الفصل العاشر
» 13- أسطورة البيت - الفصل العاشر
» 9- أسطورة أرض أخرى - الفصل العاشر
» 17- أسطورة النافاراي.. الفصل العاشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنز القصص والمعلومات :: الفئة الأولى :: أساطير ما وراء الطبيعة-
انتقل الى: