كنز القصص والمعلومات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنز القصص والمعلومات

يحتوي المنتدى على كمية رائعة من المعلومات والقصص من كافة الأنواع لإمتاع وتثقيف القارئ
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 12- أسطورة الكاهن الأخير - الفصل الخامس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 299
تاريخ التسجيل : 31/01/2018
العمر : 43
الموقع : البداري

12- أسطورة الكاهن الأخير - الفصل الخامس Empty
مُساهمةموضوع: 12- أسطورة الكاهن الأخير - الفصل الخامس   12- أسطورة الكاهن الأخير - الفصل الخامس Emptyالجمعة فبراير 02, 2018 2:30 am

5- مخالب النمر..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
((كالنمر الذي يفضل النوم في الشمس فلا يخرج مخالبه إلا لحظة الخطر الحقيقي))
************************
قديما كان للفتى اسم هو هن- تشو- كان اختاره له أبوه.. ثم كان له اسم آخر هو الزهرة الزرقاء اختاره له الكاهن الأعظم.. أما اليوم فثمة اسم ثالث له رنين غريب اختاره له آبا.. هذا الاسم هو الأخرس.. لم يكن يفهم معنى الكلمة ولا هو بالقادر على نطقها لو أراد.. لكنه أدرك أنها تتعلق بشكل ما بصمته المتعمد المستمر..
*********************
كانت الحياة تتحرك حاملة الفتى في ركابها.. في الصباح كان يعاون العمال في حمل الأجولة وعدها.. وفي الليل كان يتكوم كالهر التعيس في أحد أركان المخزن المظلم راضيا على الأقل بأنه يحرس كتاب النافاراي الثمين ولم يكن يتقاضى أجرا وما كان يهمه أن يتقاضى سوى طعامه.. الوجبات الثلاث تدور كلها حول الخبز والجبن والزبد مع بعض الخضر المطهوة في مناسبات عشوائية أما قطعة اللحم التي كان يجدها أحيانا وسط الخضر فكان يلقيها للقطط.. كان ككل النافاراي عزوفا عن اللحوم والبيض.. لكنه كان يرحب بمنتجات الألبان.. وفي الليل وحين يتأكد من أن العيون لا تراه كان يمارس تدريبات النافاراي الانفرادية في المخزن وحيدا يقاتل خصوما وهميين ويتفادى ضربات لا وجود لها.. وهو شئ قريب مما يسميه لاعبو الكونغ فو بالكاتا.. وكان أعقد تمرين استطاع أن يبتكره هو الإمساك بالفئران.. نعم أنتم لم تخطئوا قراءة الكلمة!.. إن سرعة الفئران خارقة وانعكاساتها لا تصدق.. وكان عددها لحسن الحظ لا بأس به في المخزن.. فكان الكاهن الأخير يحاول محاكاة انعكاساتها بنفس السرعة والتوتر.. تخيل منظره إذ يقف متصلبا كاتما أنفاسه متوترا كالقوس.. ثم بدون استعداد ولا إنذار.. يقفز كالقط المسعور إلى ركن المكان وقبل أن ترى أنت ذراعه يكون قد التقط فأرا مذعورا بائسا من ذيله ورفعه لأعلى.. ويحاول الحيوان التملص.. ويثني جذعه محاولا عض اليد الحديدية التي أمسكت به لا يدري متى ولا كيف..
- لا تخف يا أخي.. إن النافاراي لا يؤذي كائنا يتحرك..
ثم يطلق سراحه فيفر الفأر غير مصدق لا يلوي على شئ.. إنسان أسرع من الفأر..!.. هل تصدق هذا؟.. الواقع أن هذا التمرين وليد البيئة أتى بثمار غير متوقعة.. كان الفتى يتفوق على نفسه يوما بعد يوم.. إلى الحد الذي كان سيصيب الأخ ميانج نفسه بالذهول لو رآه..
****************
كان الخفير وامرأته يعاملانه بشئ من الشفقة المغلفة بفظاظة من لم تعلمه الحياة الفقيرة أصول الرقة.. لكنه كان يدرك أنهما يعطيانه ذروة الحنان الذي في جعبتهما.. وهذا يكفيه.. وكان ذكاؤه الخارق قد مكنه من فهم العديد من الألفاظ التي يستعملانها وكان يبدي استجابته لكل هذا لكنه ادخر لنفسه شيئا من الفهم لم يبده على السطح مدفوعا في ذلك بحذر غريزي كحذر القط النمري.. يقول له الخفير مثلا:
- هات جوالا واربطه..
فكان الفتى يحضر جوالا ثم يتجاهل الجزء الخاص بالربط مدعيا الغباء أو البله برغم أنه أدرك منذ زمن بعيد معنى احتشاد حروف الراء والباء والطاء في لفظة واحدة.. وهكذا ينسكب محتوى الجوال على الأرض فيصيح الرجل محنقا: أيها الأبله!.. اربط.. ألا تفهم معنى أ..ر..ب..ط؟!..
وكان الفتى أيضا قد فهم من احتشاد حروف الباء واللام والهاء أن الرجل يتهمه بالحماقة وقد أدرك دون جهد أن هناك مزية غريبة لهذه اللغة هي أن حروفا معينة تؤدي المعنى متى احتشدت.. فكلمة أبله وأهبل وبلاهة وبله وهبل كلها تعني الحماقة.. وهو ليس أحمق.. لكنه يرحب تماما بهذا النعت.. هذا عن الخفير وامرأته.. أما عن ابنهما إبراهيم فقد كان حديث السن وبحكم حداثة سنه كان عاجزا تماما عن معاملته برقة وكان يتخذ منه مادة للمزاح مع رفاقه وهم مجموعة من الأوغاد شديدي السماجة ولربما عرقل سيره مادا ساقه أمامه ولربما صفعه على قفاه ولربما انتزع الطاقية من على رأسه ورماها بعيدا.. كان الكاهن يمقته بجنون ويتمنى تهشيم رأسه.. لكن واجب الحذر كان يملي عليه أن يصبر.. بل إنه لم يكن يملك حتى حق تفادي الضربات المهينة.. لأن سرعته في التفادي ستثير ذهول الفتى وأصحابه الذين لن يقتضي تحويلهم إلى مقعدين سوى ضربتين منه.. كانوا ذبابا.. وهو لم يقتل ذبابة في حياته..
بعد هذا يجئ دور سعدية.. هذا الشباب النضر الرشيق والنظرة الحانية المرهفة التي تقطر بالأنوثة من عينها الكحيلتين الواسعتين.. كانت معجبة به.. وتعنى بأمره.. أدرك ذلك دون غرور.. بل في شئ من الدهشة لأن مظهره ووضعه المزري هما أبعد ما يكونان عن اجتذاب إعجاب فتاة.. والمصيبة هي أنه كان معجبا بها هو الآخر.. وكان على استعداد تام لأن يقع كالذبابة في خيوط هواها العنكبوتية لولا..
********************
((لا تروهن يا أناندا..لا تحدثوهن يا أناندا..وإذا تحدثت إليك واحدة منهن فلا تكترث لما تقول يا أناندا..))..
********************
((لا يحق للنافاراي أن يتزوج حتى لا تسلبه ذريته إخلاصه وحكمته فهل حقا تفهم مغبة ذلك؟))..
********************
نعم.. يفهم مغبة ذلك.. وستنظر له الفتاة تلك النظرة التي تخفى آلاف الكلمات فيها وستحضر له كيزان الذرة المشوية خلف المخزن حين يجلس متأملا الأفق.. وتقدم له كوزا وتبدأ في التقاط الحبوب من كوزها وتقذفها برشاقة إلى فمها.. ثم تسأله متربعة على القش بجواره..
- لماذا لا تأكل؟..
الكاف واللام ولهجة التساؤل.. إنها تسأله عن سر عدم أكله لا داعي إذن لمقاومة حبات الذرة الساخنة.. يملأ فمه بها ويلوكها في صمت ناسيا أن يمحو عمق المعاناة من على وجهه.. لحظات كهذه كانت لا تفوت الفتاة عندئذ كانت بغريزة الأنثى تشعر أن هذا الفتى ليس معتوها بل هو يتظاهر بذلك.. إنها تثرثر وتثرثر وتثرثر.. وحتى في ذلك اليوم الذي جرح ذراعه فيه وقادته إلى ذلك المبنى الغريب كانت تثرثر وكان هناك رجل يرتدي معطفا أبيض ضمد له تلك الذراع أما هي فأخذت تشير إلى غرفة ما في الطابق العلوي وتحدثه عن إبراهيم أخيها.. حكاية طويلة لم يفهم مغزاها.. يبدو أن إبراهيم هذا كان مريضا وأحضروه هنا يوما ما.. لم يكن كل هذا ذا أهمية.. بل والأسوأ كان مملا ومبتذلا إلى حد لا يوصف.. هل سينتهي الأمر بأفضل كهنة النافاراي إلى أن يعيش ويموت مجرد عبيط قرية آخر؟!..
********************
في تلك الليلة كان جالسا في المخزن يتأمل حين سمع صرير الباب.. تجمد الدم في عروقه.. من هو القادم في هذه الساعة؟.. حتما هو ليس الخفير لأنه كف عن تفقد المخزن من زمن مطمئنا لوجود الفتى.. وبالطبع ليست سعدية لأنها ليست من هذا الطراز.. ولا هو إبراهيم لأنه لم يفعلها قط.. إذن هو.. انفتح الباب أكثر.. وسمع صوت همس.. ثم إنه رأى عددا من الرجال الملثمين ينسلون من الباب وهم يلهثون انفعالا.. لقد توقع ما هو أسوأ من حفنة لصوص غلال ولم يكن بيده ما يفعله سوى أن يقبع في مكانه يراقب ما يحدث.. فلا الغلال غلاله ولا هو سيد الموقف.. فليأمل فقط ألا يراه هؤلاء الأوغاد.. ومن يدري؟.. قد تتاح له فرصة الاستعانة بأهل القرية فيما بعد.. كانوا يحملون مصابيح غريبة تضئ بلا نار.. وكانوا يتفقدون بها أرجاء المكان.. ثم.. أغشى الضوء عينيه وعرف أنهم رأوه.. وعرف كذلك أن رؤيته أثارت رعبهم أكثر بمراحل مما أثاروا هم رعبه.. وسمعهم يهمسون بصوت مسموع.. ثم رأى أحدهم يهرع نحوه في جنون ملوحا بنصل لامع في يده.. وسمعه يردد عبارة واحدة..
- ولا كلمة!!..
الكاف واللام والميم.. واضح طبعا أنه يأمره بالصمت وإلا ذبحوه.. ثم رأى أحدهم يضع يده على ذراع الأول مهدئا من روعه:
- سيبه ده بتاع ربنا..
إذن فهذا الرجل يعرفه ويعرف بلاهته المزعومة.. ولهذا يردد عبارة بتاع ربنا المرادفة لكلمة أبله.. إن الرجل ملثم لكن عينيه قد حفرتا إلى الأبد في ذاكرة الكاهن.. وسيعرفه يوما ما.. كان الرجل الأول العدواني ما زال يرمقه في شك.. حين عاد الرجال يواصلون عملهم في حمل الأجولة خارج المخزن بحذر وسرعة وقد آثروا ترك فتانا في سلام.. إلى هنا كان الموقف مبشرا بالخير.. إلى اللحظة التي فوجئ فيها الجميع بسعدية تقتحم المكان.. كانت الحمقاء كما هو واضح قد سمعت جلبة في المخزن وبمنتهى الغباء نهضت وحيدة لترى ما هنالك.. أو لعلها توقعت أن الفتى هناك فلم تتوقع شرا.. وقبل أن تفهم شيئا وجدت نفسها بين المقتحمين وفي ثوان وجدت نفسها مكممة الفم وقد لوي ذراعها خلف ظهرها.. حاولت المقاومة ودارت عيناها سريعا لتقعا على الأخرس جالسا في تراخ كالجوال الملقى على الأرض.. عندئذ فهمت القصة سريعا.. دارت مناقشة سريعة بين الرجال.. فهم الكاهن فحواها دون جهد..
فهؤلاء الرجال التعساء قد تورطوا في شاهدين على جريمة السرقة ولئن كان أحدهما معتوها فالآخر عاقل ويتمتع بلسان طليق.. والمصيبة أن لثام أحد المقتحمين قد انزلق من على وجهه مما جعل الفتاة ترى وجهه كاملا في ضوء الكشافات.. ومن الواضح أنها عرفته.. وأنها ستتسبب في خراب بيته عند أول فرصة.. لم يكن الكاهن ليلومهم على قرارهم الذي هو القرار الوحيد الممكن.. ولو كان مكانهم لوجد نفسه مضطرا إلى قتل الفتاة!.. نعم لا حل سوى هذا.. ولو لم يكن في حبائلهم ولو لم يكونوا أوغادا ولصوصا لتمنى لهم التوفيق في قرارهم الصائب هذا.. لكنه مضطر أن يتصدى لهم..
*****************
((لو أن لصا هاجم دارك فلن يمنعه التفادي من سرقتك..لن يمنعه من إيذاء أمك العجوز..لن يمنعه من تمزيق كتب صلواتك وسكب زيت الموقد..))
*****************
كانوا منهمكين في النقاش حول مصير الفتاة حين سمعوا ورأوا أغرب شئ تصوروه.. حركوا مصابيحهم تجاه الفتى الأبله ليروا ما يحدث هنالك.. كان يقف متحفزا مباعدا ساقيه مثبتا قدميه على الأرض ثم إنه رفع عقيرته بصيحة لم يعرفوا لها معنى:
- تشا سارايانا!!..
ثم إنه مد ذراعيه المتصلبتين على أقصى امتداد لهما وصرخ:
- جوانغ سارايانا!!..
وأرجع رأسه للخلف ونفش صدره:
- كيوا سارايانا!!..
تبادلوا النظرات الحائرة.. ماذا دها هذا الأبله؟.. وأية لغة هذه؟.. ألم يسمعوا أنه أخرس كالأسماك؟.. على أنهم فهموا شيئا واحدا.. أن هذا الفتى يحتشد لموقف عدواني وبعبارة أخرى يريد ضربهم وقد غدا تأديبه حقا واجبا عليهم.. لم يفهم هؤلاء الحمقى أن الفتى قد قام بواجبه كاملا وأنذرهم بما لا يترك لهم عذرا إنه سيبدأ السارايانا وحذار من السارايانا ثم إليكم بالسارايانا يا من لم تقرءوا الفصل الثالث.. إن أحدا لا يذكر ما حدث.. ثم إن الظلام ساد المكان إثر سقوط المصابيح من أيدي الرجال لكن هذا الشيطان كان يرى في الظلام كالوطاويط.. كأن عشرة أقدام تطايرت في وجوه اللصوص في لحظة واحدة ثم ارتطمت عشر قبضات في بطونهم.. لم يعد الفتى يرى رجالا.. بل مئات من نقاط الكارفا الزرقاء التي تسبب إصابتها فقدان الوعي تلتمع في الظلام.. وكان عليه أن يصيبها جميعا حتى لا يلومه الأخ ميانج.. نصل سكين هوى نحوه بسرعة الصوت لكنه كان يملك سرعة الضوء فتمرغ أرضا ثم رفع مشط قدمه ليركل حامل السكين في أسفل بطنه.. وسمعه يئن كالكلب الجريح.. وسمع بأذن الخيال الأخ ميانج يلومه:
- ليس الشورا أيتها الزهرة الزرقاء!.. ليس الشورا.. إنك تسببت في إصابته بالشلل وأنت لم ترد سوى إفقاده الوعي..
- اغفر لي أيها الأخ ميانج!..
كان أحدهم يحاول الفرار.. من ثم وثب الكاهن الأخير على ذراعيه.. ودار في الهواء ليسقط أمام الرجل الذي قال شيئا ما ثم تلقى لطمة على جذور عنقه جعلته يهوي أرضا كبالون مثقوب.. أحد المتحمسين ينقض عليه بفأس وجدها على الأرض.. تنحى الكاهن الأخير جانبا تاركا الرجل يندفع كالقطار المجنون في طريقه ثم وضع ساقه في طريقه فهوى أرضا.. وبسقوطه كشف عن فقراته العصعصية أكثر نقاط الكارفا ثراء ووفرة.. وهكذا يكفي سيف يد واحد على أية نقطة كي يجعله يغيب في نعاس لذيذ.. وهكذا انتهت المعركة.. لم تستغرق سوى ثلاث دقائق لكنها خلفت فوضى لا توصف.. وجثث عشرة لصوص لم يصدقوا بعد أن ما حدث حقيقي.. كانت سعدية واقفة في موضعها بعد أن أطلق سجانها سراحها ليشارك في المجزرة وينال نصيبه منها.. لم تبدل وقفتها.. ولم تأت بحركة واحدة من بداية المعركة حتى نهايتها.. فقد ألجمها الذهول.. وكان صدرها يعلو ويهبط انفعالا.. أما الفتى فقد وقف متصلبا يرمق ضحاياه بضع ثوان.. ثم استرخى قليلا وهتف بصوت عال:
- سوان هاتشاه سارايانا!..
أي: لقد أنذرتكم أنني سأستعمل السارايانا!.. وهي العبارة التي تحكم تقاليد النافاراي وعليه أن يقولها في نهاية القتال.. برغم أنه في حالته هذه لم يكن هناك مستمعون على الإطلاق..
وفي تؤدة سار نحو الفتاة المتصلبة.. وربت على كتفها برقة وللمرة الأولى حاول أن ينطق عبارته العربية بفصاحة يحسد عليها:
- هم.. سيئ.. هم.. سيئ.. أنا أضرب سيئ..
لم تكن هذه هي ذروة البلاغة في اللغة العربية لكن العبارة كانت مفهومة وواضحة.. لقد ضربهم لأنهم أشرار.. وعبارته الثانية كانت واضحة بالمثل:
- أنت.. سر.. أنت.. سر..
لم تجب الفتاة.. فقط رفعت عينيها إلى وجهه واتسعتا وارتجفت شفتيها وفي حدة همست:
- من أنت؟!..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yousefahmed-com.ahlamontada.com
 
12- أسطورة الكاهن الأخير - الفصل الخامس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 12- أسطورة الكاهن الأخير - الفصل الثالث
» 12- أسطورة الكاهن الأخير - الفصل الرابع
» 12- أسطورة الكاهن الأخير - الفصل السادس
» 12- أسطورة الكاهن الأخير - الفصل السابع
» 12- أسطورة الكاهن الأخير - الفصل الثامن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنز القصص والمعلومات :: الفئة الأولى :: أساطير ما وراء الطبيعة-
انتقل الى: