[rtl]مقدمة....
ـــــــــــــــــــــــ
منتصف الليل..
النوم قد جافاني والسعال يعابث شعيباتي الهوائية وفناجين القهوة العديدة تحتشد في خلايا مخي داعية إياي كي أكتب قصة أخرى..
هل تعرفون من أنا؟..
تعرفون..
لكني أرى بينكم وجوها جديدة بريئة لم يسعدني الحظ بالجلوس معها من قبل..
لهذا أقول - لهذه الوجوه فحسب - أن اسمي هو رفعت إسماعيل..
شيخ فان يملك مئات القصص المفزعة التي كان طرفا فيها بشكل أو بآخر..
ماذا أحكي لك اليوم..؟..
في هذه المرة لن تكون حكايتي كالتي تعودتموها من قبل..
سأحكي لكم قصصا عدة قصها عليّ بعض الأصدقاء في أمسية شتاء رهيبة..
وكان محورها جميعا هو الخوف..
الخوف الموروث غير المبرر الذي نحمله بين ضلوعنا ولا نجد له منطقا ولا نهاية..
إن الطقس بارد حقا..
اقتربوا يا رفاق من مجلسنا وخذوا أماكنكم..
هل لكم في قدح من الكاكاو أو حفنة من أبو فروة؟..
هل تحبون أن تقتربوا أكثر من المدفأة؟..
افعلوا ما يحلو لكم..
لأن الليلة ليلة غير عادية..
واللقاء غير مسبوق..
إنها حلقة الرعب..[/rtl]